ولا تسع في الأمر الجسيم تهازؤاً
ولا تسع جهراً في اليسير تريده
وقابل أفانين الزمان متى يرد
عليك فإن الدهر جم وروده
فأشكالها من حسن سعيك يكفيك ال
يسير بغير والشريد شريده
أم تبصر المصباح أو وقده
وإشعاله بالنفخ يطفا وقوده
وإن يتضرم لفحه ولهيبه
فنفخك يذكيه وتبدو مدوده
اقرأ أيضاً
ذكر القلب ذكرة
ذَكَرَ القَلبُ ذِكرَةً مِن حَبيبٍ مُزايِلِ ماجِدٌ قَد صَبا بِكُم وَالصِبى غَيرُ طائِلِ مُستَمِرٍّ لِطَيَّةٍ سالِكٍ في الغَوائِلِ…
وأشقر من خيل الدنان ركبته
وأشقرَ من خيل الدنانِ ركبتُهُ فأصبحَ بي في غايةِ السكر يجْمَحُ فألجمتُهُ بالمزج حتى وَجَدْتُهُ بما شحّ من…
نعم بالصبا قلبي صبا لأحبتي
نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتِي فيا حبّذا ذاك الشَّذى حينَ هَبَّتِ سَرَتْ فأَسرَّتْ للفؤادِ غُدَيَّةً أحاديثَ جيرانِ العُذيبِ…
أيوما مثل يوم الجزع
أيوماً مثلَ يوم الجز عِ تنساه وإن قَدُما وتكفُرُه وقِدْماً كن ت ممّن يشكر الحُلُما ملاعبُ صبوةٍ وهَوىً…
ترى آيتي في الحب حقا وتعرض
تَرى آيَتي في الحُبِّ حَقّاً وَتُعرِضُ وَأَختَصِرُ الشَكوى إِلَيكَ وَتَغرَضُ إِلى خَيلٍ دَمعٍ في مَيادينِ حُبِّكُم تَسابَقُ أَلفاظُ…
حجابي مرفوع لطار ونازل
حِجابِيَ مَرفوعٌ لِطارٍ وَنازِلِ وَمالِيَ مَبذولٌ لِراجٍ وَآمِلِ وَإِن كانَ حُلواً في المَذاقِ تَكَرُّمي فَما طَعمُهُ إِلّا كَطَعمِ…
سرى طيفها والملتقى متدان
سَرى طَيفُها والمُلتَقى مُتَدانِ وجِنْحُ الدُّجى والصُّبْحُ يَعْتلِجانِ ولا نَيْلَ إلا الطّيف في القُربِ والنّوى وأما الذي تَهذي…
وما أثن من خير عليك فإنه
وَما أُثنِ مِن خَيرٍ عَلَيكَ فَإِنَّهُ هُوَ الحَقُّ مَعروفاً كَما عُرِفَ الفَجرُ