ولا تسع في الأمر الجسيم تهازؤاً
ولا تسع جهراً في اليسير تريده
وقابل أفانين الزمان متى يرد
عليك فإن الدهر جم وروده
فأشكالها من حسن سعيك يكفيك ال
يسير بغير والشريد شريده
أم تبصر المصباح أو وقده
وإشعاله بالنفخ يطفا وقوده
وإن يتضرم لفحه ولهيبه
فنفخك يذكيه وتبدو مدوده
اقرأ أيضاً
نظرت وكم من نظرة تلد الردى
نَظَرتُ وَكَم مِن نَظرَةٍ تَلِدُ الرَّدى إِلى رَشأٍ بالأَجرَعَينِ كَحيلِ تَناوَلَ أَفنانَ الأَراكَةِ واِرتَدى بِظِلٍّ طَوَتهُ الشَّمسُ عَنهُ…
وبمهجتي خد حميت نعيمه
وبِمُهجَتي خدٌّ حُميتُ نَعيمَهُ بِقَرينَتَينِ مِنَ العَذابِ الأَعذَبِ اللَهُ جارُ قلوبِ أَهلِ العِشقِ مِن وَثَباتِ حَيَّتِهِ وَمَشي المَقرَبِ
يروح بها الماشي لقاءك أو يغدو
أَبلِغ أَبا الجارودِ عَنّي رِسالَةً يَروحُ بِها الماشي لِقاءَكَ أَو يَغدو فَيُخبِرُنا ما بالُ صَرمِكَ بَعدَ ما رَضيتَ…
يطوي البعيد كطي الثوب هزته
يَطوي البَعيدَ كَطَيِّ الثَوبِ هِزَّتُهُ كَما تَرَدَّدَ بِالدَيمومَةِ الحارُ
ملأت المحطة بالعاشقين
ملأتَ المحطةَ بالعاشقين فهذا يغيرُ وذاكَ يغارْ وقلبيَّ مما تمزَّقَ أضحى كأنَّ عليهِ يمرُّ القطارْ بربكَ ماذا فعلتَ…
حال الزمان فبدل الآمالا
حالَ الزَّمانُ فَبَدلَ الآمالا وكسا المشيبُ مَفارِقاً وقَذالا غَنِيتْ غَواني الحيِّ عنكَ ورُبَّما طَلعتْ عَليْك أَكِلَّةً وحِجالا أَضْحَى…
عطفاً علينا يا زمان
عطفاً علينا يا زمان إن كان يعطفك الأمان حتام منا المستهام بحالتيك المستهان اتعيد ما ذهبت بلبي منك…