إذا وما رنت فالحيُّ مَيِّتٌ بلحظِها
وإن نطقت قلتُ السلام رطابُ
كأنَّ الهوى ضيفٌ ألمَّ بمهجتي
فَلحمي طعامٌ والنجيعُ شرابُ
صبورٌ على الأزم الذي العزَّ خلفَه
ولو أمطرتُهُ بالحريقَ سحابُ
جَزوعاً من الراحاتِ أن أنتجت له
خُمولاٌ وفي بعضِ النعيمِ عذابُ
اقرأ أيضاً
كأنما الأفق لما شمسه غربت
كأنّما الأفق لمّا شمسهُ غربت واللّيل يشمل درَّ الشهب مسدَفهُ صبٌّ تردّى بأفواه الأسى فبكى بدمع يعقوبَ لمّا…
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا
كَأَنْ لَم يَكُنْ بين الحُجونِ إلى الصَّفا أنيسٌ وَلَمْ يَسْمَرْ بمكَّةَ سَامِرُ
أبني لجيم إنكم ألجمتم
أَبَني لُجَيمٍ إِنَّكُم أَلجَمتُمُ فَلَمَن يُجاريكُم أَشَدُّ لِجامِ فَأَساً تُصيبُ لَهاتَهُ يَلقى الَّذي تَلقى نَواجِذُهُ أَشَدَّ زِحامِ فَلَأَمدَحَنَّ…
وعجوز كأنها قوس لام
وعجوز كأنها قوس لام فلقوها من نبعة شر فلقِ كاتبتني شوقاً إلي وقالت أخذ اللّه يا بُنيّ بحقي…
أسير وقلبي في هواك أسير
أَسيرُ وَقَلبي في هَواكَ أَسيرُ وَحادي رِكابي لَوعَةٌ وَزَفيرُ وَلي أَدمُعٌ غُزرٌ تَفيضُ كَأَنَّها نَدىً فاضَ في العافينَ…
حيرة
حـرتُ في أمـري لماذا لاأرى في الـود قربا كلما ازددت شـبـرا منك حتماً زدتُ عُتْبا حيـن نلنـا منك…
يا أيها الناعي أبا الوزراء
يا أَيُّها الناعي أَبا الوُزَراءِ هَذا أَوانُ جَلائِلِ الأَنباءِ حُثَّ البَريدَ مَشارِقاً وَمَغارِباً وَاِركَب جَناحَ البَرقِ في الأَرجاءِ…
لما رأيت الأمر أمرا جدا
لَمّا رَأَيتُ الأَمرَ أَمراً جِدّا وَلَم أَجِد مِنَ القِيامِ بُدّا لَبِستُ جِلدَ نَمِرٍ مُعتَدّا وَجِلدَ ضِرغامٍ يَقُدُّ قَدّا…