بذلت من الود ما كنت قبل
منعت وأعطيته جزافا
وما لي به من حاجة عند ذاك
ولو جدت قبل بلغت الشفافا
وما ينفع الطب عند الحمام
وينفع قبل الردى من تلافي
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أهلا بشهب عند إشراقها
أَهلاً بِشُهبٍ عِندَ إِشراقِها يُجلى الدُجى مِن نورِها الواضِحِ تُنضِبُ بَحرَ اللَيلِ إِذ تَغتَدي ناهِلَةً مِن لُجِّهِ الطافِحِ…
يكاد يطير من شوق فؤادي
يَكادُ يَطيرُ مِن شَوقٍ فُؤادي وَلَكِن ما تُطاوِعُهُ الضُلوعُ كَأَنَّ الشَمسَ لَما غِبتَ غابَت عَنِ الدُنيا فَلَيسَ لَها…
كشف الغطاء فأوقدي أو أخمدي
كُشِفَ الغِطاءُ فَأَوقِدي أَو أَخمِدي لَم تَكمَدي فَظَنَنتِ أَن لَم يَكمَدِ يَكفيكَهُ شَوقٌ يُطيلُ ظَماءَهُ فَإِذا سَقاهُ سَقاهُ…
عزروا الأملاك في دهرهم
عَزّروا الأَملاكَ في دَهرِهِمُ وَأَطاعوا كُلَّ كَذّابٍ أَثِم
مات ذاك الجوى وذاك الحريق
ماتَ ذاكَ الجَوى وَذاكَ الحَريقُ وَرَثى لي ظَبيٌ عَلَيَّ شَفيقُ وَجَرى النَومُ مِن جُفوني مَجرى ال دَمعِ وَاِستَأنَسَ…
أتهجر هذا الربع أم أنت زائره
أَتَهجُرُ هَذا الرَبعَ أَم أَنتَ زائِرُه وَكَيفَ يُزارُ الرَبعُ قَد بانَ عامِرُه رَأَيتَكَ تَأتي البَيتَ تُبغِضُ أَهلَهُ وَقَلبُكَ…
أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني
أنتِ إن تؤمني بحبي كفاني لا غرامي ولا جمالك فاني أجدب الهجرُ خاطري وخيالي وأجف النوى دمي ولساني…
طيبة طابت وهاتيك الجهات
طَيبَةٌ طابَت وَهاتيكَ الجِهاتُ شَمِلتَها بِالنَبِيِّ البَرَكاتُ فَاعِلاتُن فاعِلاتُن فاعِلاتُ رَمَلاً سارَت إِلَيها اليَعمُلاتُ