أنت في مشرق النهار بخيل
وإذا الليل جن كنت كريما
تجعل الشمس منك لي عوضا هي
هات ماذا الفعال منك قويما
زارني طيفك البعيد فيأتي
واصلاً لي وعائداً ونديما
غير أني منعتني من تمام العي
ش لكن أبحت لي التشميما
فكأني من أهل الاعراف لا الفر
دوس داري ولا أخاف الجحيما
اقرأ أيضاً
عليك سلام لا مللت قريبة
عَلَيكَ سَلام لا مَلَلت قَريبَةً وَمالِك عِندي ان نَأَيت قَلاء
تهن بهاء الدين بالعام قاطعا
تَهنَّ بهاء الدين بالعامِ قاطِعاً لأمثالهِ ما ذَرَّ في الاُفق شارقُ فأنت الحسام العضب والعزم حدُّه وأنت الغمامُ…
إن شمس الدين فخر الملوك
إِنَّ شَمْسَ الدِّينِ فّخْرَ الْمُلُوكْ دُرَّةَ الْعِقْدِ وَوُسْطَى السُّلُوكْ دَلَكَ الْكَفَّ بِحِنَّاءٍ فَقُلْنَا أَنْتَ شَمْسُ الدِّينِ عِنْدَ الدُّلُوكْ
الجسم والروح من قبل اجتماعهما
الجِسمُ وَالرَوحُ مِن قَبلِ اِجتِماعِهِما كانا وَديعَينِ لا هَمّاً وَلا سَقَما تَفَرُّدُ الشَيءِ خَيرٌ مِن تَأَلُّفِهِ بِغَيرِهِ وَتَجُرُّ…
لها صاحبا فقر عليها وصادع
لَها صاحِبا فَقرٍ عَلَيها وَصادِعٌ بِها البيدَ عادِيٌّ ضَحوكٌ مَناقِلُه تُريدُ مَعَ الحَجِّ وَاِبنِ لَيلى كِلاهُما لِصاحِبِهِ خَيرٌ…
بدا في فرعك الوخط
بدا في فَرْعِكَ الوَخْطُ فَجُزْ حَدَّ الصِّبا واخْطُ فأترابُك في الحيِّ لرَحْلِ الغَيِّ قد حَطّوا وأحبابُك في الوَصلِ…
يا صفوة الأحباب والخلانِ
يا صفوة الأحباب والخلانِ عفواً إذا استعصى عليّ بياني الشعر ليس بمسعفٍ في ساعة هي فوق آي الحمد…
أيا ناصر الدين انفردت بمنشأ
أَيا ناصِرَ الدينِ اِنفَرَدت بِمَنشأٍ مِن النَثرِ ما فيهِ انتِقادٌ لِناقِدِ قَلائد عقيان تُحاكي وَإِنَّهُ فَرائدُ ياقوتٍ لتلكَ…