رقيب طالما عرف الغراما
وقاسي الوجد وامتنع المناما
ولاقى في الهوى ألماً أليما
وكاد الحب يؤرده الحماما
وأتقن حيله الصب المعنى
ولم يضع الاشارة والكلاما
وأعقبه التسلي بعد هذا
وضار يرى الهوى عاراً وذاما
وصير دون من أهوى رقيباً
ليبعد عنه صبا مستهاما
فأي بليه صبت علينا
وأي مصيبة حلت لماما
اقرأ أيضاً
انظر الى ينعي وحسن بسوقي
انْظُرْ الى ينْعِي وحُسْنِ بُسوقِي يهْفُو النّسيمُ بِقَدّيَ الممْشوقِ يجْلو اللّواحِظَ منْظَرِي حُسْناً كَما يجْلو ثُغورَ الغانِياتِ عُروقِي
كلفت بنوتي كأن قوامه
كلفت بِنوتيٍّ كَأنَّ قوامَه إِذا يَنثَني خوطٌ مِن البانِ ناعِمُ مجاذِفُه في كُلِ قَلبٍ مجاذب وَهَزّاتُه للعاشقينَ هَزائِمُ
قد أغتدي والليل في اعتكاره
قَد أَغتَدي وَاللَيلُ في اِعتِكارِهِ بِأَغضَفٍ يَموجُ في شِوارِهِ مُؤَدَّبٍ ما يُصطَلى بِنارِهِ كَالوَتَرِ المُخضَرِّ في إِمرارِهِ أَشرَفَ…
يتحارب الطبع الذي مزجت به
يَتَحارَبُ الطَبعُ الَّذي مُزِجَت بِهِ مُهَجُ الأَنامِ وَعَقلُهُم فَيَفُلُّهُ وَيَظَلُّ يَنظُرُ ما سَناهُ بِنافِعٍ كَالشَمسِ يَستُرُها الغَمامُ وَظِلُّهُ…
نزل الظلام فلات حين مقامي
نزل الظلامُ فلات حين مقامي لم يبقِ غيرَ مدامعي وسلامي هبط العقابُ على الديار فلفّني في جنحه وأظلني…
أرض الشربة شعب ووادي
أَرضُ الشَرَبَّةِ شِعبٌ وَوادي رَحَلتُ وَأَهلُها في فُؤادي يُحَلّونَ فيهِ وَفي ناظِري وَإِن أَبعَدوا في مَحَلِّ السَوادِ إِذا…
ألم تروا إرما وعادا
أَلَم تَرَوا إِرَماً وَعادا أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ بادوا فَلَمّا أَن تَآدَوا قَفّى عَلى إِثرِهِم قُدارُ وَقَبلَهُم غالَتِ…
دارت عليك الاقداح
دارَت عليك الاقْداح بِرَوحٍ ورَاحْ فعجْ على الْخَمَّار بخلع العذار تُنْصِر سنا الأنْوار إِذا ما تُدار وعالَمُ الأسْرارْ…