خل هذا وبادر الدهر وارحل
في رياض الربى مطي العقار
وأحدها بالبديع من نغمات ال
عود كيما تحت بالمزمار
أن خيراً من الوقوف على الدا
ر وقوف البنان بالأوتار
وبدا النرجس البديع كصب
حائر الطرف مائلاً كالمدار
لونه لون عاشق مستهامٍ
وهو لاشك هائم بالبهار
اقرأ أيضاً
شعرات قد ركبت في نصاب
شَعَراتٌ قَد رُكّبت في نِصابٍ هُنَّ سَوطُ العَذابِ فَوقَ الذُبابِ وَلِذاكَ النِصابِ صَورَةُ كَفٍّ وُضِعَت مِنهُ مَوضِعَ الأَذنابِ…
وبدر غير ممحوق
وبدرٍ غيرِ مَمْحوقِ منَ العِقْيانِ مخْلوقِ إذا أُسْقيتُ فضلَتَهُ مزجْتُ بريقِهِ ريقي فيا لكَ عاشقاً يُسْقى بقيَّةَ كاسِ…
وما كان ذا سكري من الراح وحدها
وَما كانَ ذا سُكري مِنَ الراحِ وَحدَها وَلَكِن لِأَسبابٍ يَقومُ بِها العُذرُ جَمَعتَ لَنا راحاً وَرَوحاً وَراحَةً وَكُلٌّ…
إني وجدت زهيراً في مآثرهم
إِنّي وَجَدتُ زُهَيراً في مَآثِرِهِم شِبهَ اللُيوثِ إِذا اِستَأسَدتَهُم أَسِدوا
يا شبيه الفالوذ في حمرة الخد
يا شَبيهَ الفالوذَ في حَمرَةِ الخَ دِّ وَلَوزينَجَ النُفوسَ الظِماءُ أَنتَ جوزينَج القُلوبَ وَفي اللي نِ كَلينَ الخَبيصَةِ…
يقولون لي أودى كثير بن أحمد
يقولونَ لي أَودى كثيرُ بنُ أَحمدٍ وَذلكَ رزءٌ في الأَنامِ جَليلُ فَقُلتُ دَعوني وَالعلى نبكِهِ معاً فَمِثلُ كَثيرٍ…
إن هنؤوك بها فلست مهنئا
إِن هَنَّؤوكَ بِها فَلَستُ مُهَنِّئاً إِنّي عَهِدتُكَ قَبلَها مَحسودا قَد كانَ قَدرُكَ لا يُحَدُّ نَباهَةً وَسَعادَةً فَغَدا بِها…
سقى صبب الرضوان قبرا حوى التقى
سَقى صبب الرضوان قَبراً حَوى التُقى كَما قَد سَقَتهُ بِالدُموع النَواظرُ بِهِ حُسن بَحر المَكارم وَالعُلى وَمَن دعي…