يا أيها النفر الذين تعجبوا
من قصة امرأة العزيز ويوسفِ
هاتيكم فتنت بأحسن من مشى
ممن عرفناه ومن لم نعرف
وبحقها وبحقه فتنت به
أنثى وأغيد كالقضيب الأهيف
فدعوا التعجّب منهما وتعجبوا
من قشعمين كلاهما كالأسقف
فتن المهرَّم بالمشيَّخ منهما
قل لي فأية طرفة لم أُطرف
بايتُّه في بيته فأملَّني
يشكو إليَّ هوى عميد مُدنَف
شيخ يراود مثله وكلاهما
قد زحزح السبعين عنه بنيِّف
ما زال ينشرني ويلثم فيشتي
حتى ركبت قرا حمار أعجف
كشَّفتُ منه ثيابه عن سوءة
شوهاء شقت عن عجان أعرف
وكأن شيب عجانه حول استه
بدد الخليط على جوانب معلف
قاسيت منه ليلة مذكورة
لولا دفاع الله لم تتكشَّف
فكأن ليلته علي لطولها
باتت تمخَّضُ عن صباح الموقف