وهبَتْ له عَيْنِي الهُجوعا
فأثابها منه الدُموعا
ظبيٌ كأن بخصره
من ضُمره ظمأً وجوعا
ومن البليّةِ أنني
عُلِّقتُ ممنُوعاً مَنُوعا
مَنْ سائلٌ قمر الدُجى
ما بالُهُ تركَ الطلوعا
ويْلي عليه بل على
نفسٍ أبت إلا خضوعا
ما كنتُ قبل تَعَرُّضي
لهواه أحْسبُني جَزوعا