وهبت له عيني الهجوعا

التفعيلة : البحر الكامل

وهبَتْ له عَيْنِي الهُجوعا

فأثابها منه الدُموعا

ظبيٌ كأن بخصره

من ضُمره ظمأً وجوعا

ومن البليّةِ أنني

عُلِّقتُ ممنُوعاً مَنُوعا

مَنْ سائلٌ قمر الدُجى

ما بالُهُ تركَ الطلوعا

ويْلي عليه بل على

نفسٍ أبت إلا خضوعا

ما كنتُ قبل تَعَرُّضي

لهواه أحْسبُني جَزوعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أبا المستهل حالفت جوعا

المنشور التالي

طال المطال ولا خلود فحاجة

اقرأ أيضاً

وأروع أمجد قرظته

وَأَروَعَ أَمجَدَ قَرَّظَتهُ وَبيضُ اللَآلي لِبيضِ النُحورِ وَشَعشَعَتِ الخَمرُ أَخلاقَهُ فَأَطلَعَها غُرَراً لِلبُدورِ وَهاتيكَ آدابُهُ لُجَّةٌ فَمَن لي…

مهلاً

من أجلِ فَرْعٍ يابسٍ لا تُقلَعُ الشجرَة مهلاً! فإنَّكَ خاسرٌ أوراقَها النَّضِرَة أفياءَها وجمالَها ورياحَها العَطِرَة… وثمارَها، إن…