لهفَ نفسي على رَصاصٍ مُذابِ
وكَرانيبَ في يدي صَبّابِ
وهِزَبْرٍ غضنفر في كِتافٍ
فاغرٍ فاهُ كالحِ الأنيابِ
فَيَصُبُّ الصَّبّابُ في فيه بالكَرْ
نيب من ذلك العذاب المُذابِ
فإذا ساح في المريءِ وفي البط
نِ وولّتْ حياتُهُ للذهابِ
وتداعت أركانُهُ بانهدام
وتداعتْ أحشاؤُهُ بالخرابِ
قال ذاك الصبَّابُ قل لي أبا الحا
رث قل لي يا حاطمَ الأصلابِ
أين ذاك العتُوُّ منك وذاك الـ
ـعَيْثُ قل لي يا أخيبَ الخُيّابِ
ونناديه نحنُ كيف أبو الحا
رثِ أم كيفَ صبرُهُ للعذابِ