رَمِدتْ مُقلتي اشتياقاً إليكا
واكتسى الذُّلَّ وجهُ حِرصي عليكا
وانقضتْ كلُّ حسرةٍ لك إلا
حسرتي للمغيب عن ناظريكا
أيها السيدُ المُحَجَّب عني
أنت لي واقفٌ على حالتيكا
حين أبهجتَ بي الصديقَ وأشجي
تَ عدوّي قذفتني منْ يديكا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
وجاهل يدعي نظم القريض ولا
وَجاهل يدّعي نظم القَريض وَلا يَدري بِأَنّ اِدِّعاء النَظم يُقلقني يا شاعِراً مُفلقاً مَهلاً فَحسبك بي مَضَرّةً كادَ…
صحب الناس قبلنا ذا الزمانا
صَحِبَ الناسُ قَبلَنا ذا الزَمانا وَعَناهُم مِن شَأنِهِ ما عَنانا وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِنـ ـهُ وَإِن سَرَّ بَعضُهُم…
يومنا يشبه أمس مثلما
يَومنا يُشبِهُ أَمسِ مِثلَما نُصبِحُ نُمسي إِنّ هَذي لحياةٌ ما تُساوي عُشرَ فِلسِ
جارية تجلد حد المفتري
جارية تجلد حد المفتري كأن عبد اللّه فيها قد خري قبيحة المنظر ذات مخبر كأنها قد ضمخت بالعنبر…
أقول لهم وقد جد الفراق
أقول لهم وقد جدّ الفراق رويدكم فقد ضاق الخناق رحلتهم بالبدور ومارحمتم مشوقاً لا يبوخ له اشتياق فقلبي…
أما المشيب فإنه قد أبرقا
أَما المَشيبُ فَإِنَّهُ قَد أَبرَقا وَكَأَنَّني بِسَحابِهِ قَد أَغدَقا فَاِبرُك إِلَيهِ أَبيَضاً في أَبيَضٍ لا تَذكُرَنَّ مِنَ النَقا…
أشارت بالخضاب إلى الخضاب
أشارتْ بالخضاب إلى الخضابِ كناظرةٍ إلى شيءٍ عُجابِ وكنِّ غرائراً إلّا بشيبٍ يُخيِّلُهُ المُخَيِّلُ بالشبابِ
لقد بان للغاوي مفاخر أصبحت
لَقَد بانَ لِلغاوي مَفاخِرُ أَصبَحَت عَلى الناسِ مِنّي كَالنَهارِ مُبينُها لَنا المَوقِفانِ وَالحَطيمُ وَزَمزَمٌ وَمِنّا عَلى هَذا الأَنامِ…