صدور فوقهن حقاق عاجٍ
وحَليٌ زانه حسن اتساقِ
يقول الناظرون إذا رأوه
أهذا الحلي من هذي الحقاق
وما تلك الحقاق سوى ثُدِيٌّ
قُدِرن من الحقاق على وفاق
نواهد لا يُعَدُّ لهن عيبٌ
سوى منع المحب من العناق
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أكرع الكرعة الروية منها
قَد وَدَّعَتكَ وداعَ الصارِمِ القالي نَعَم وداعَ تَناءٍ غَيرَ إِدلالِ وَعادَ ما وَدَّعَتني مِن مَوَدَّتِها بَعدَ المَواثيق كالجارِي…
سلبت الروح من بدني
سَلبتَ الرُّوح مِنْ بَدني ورُعتَ القلبَ بالحَزَنِ فلي بَدَنٌ بلا رُوحٍ ولي رُوحٌ بلا بَدَنِ قَرنتَ معَ الرَّدى…
قد حويت السم والشهد معا
قد حويتُ السُمَّ والشَّهدَ معاً بالنَّدى والبأسِ في لونِ مِدادِ وفضلتُ الجنسَ اِذْ يُكتبُ بي مَدحُ مولانا عليِّ…
أرضى بصورته وصد فأغضبا
أرْضَى بصورتهِ وصَدَّ فأغضَبَا فغدا المحبُّ منعَّماً ومعذَّبا ياوجهَ من أهوى لقد أعْتَبتني لو أن نائلَهُ الممنَّع أعتبا…
يا غافلا ما يرى إلا محاسنه
يا غافلاً ما يَرى إلا محاسِنَهُ ولو دَرَى ما رأى إلا مَساوِيهِ انظُرْ إلى باطنِ الدُّنيا فظاهرُها كُلُّ…
رمى صاحبي من ذي الأراك بنظرة
رَمى صاحِبي مِن ذي الأَراكِ بِنَظرَةٍ إِلى الرَّملِ عَجلى ثُمَّ كَرَّرَها الوَجدُ وَأَتَبعتُها أُخرى فَبي مِثلُ ما بِهِ…
ألا بكرت سلمى فجد بكورها
أَلا بَكَرَت سَلمى فَجَدَّ بُكورُها وَشَقَّ العَصا بَعدَ اجتِماعٍ أَميرُها إِذا نَحنُ قُلنا قَد تَبايَنَتِ النَوى تُرَقرِقُ سَلمى…
ما لي بدار خلت من أهلها شغل
ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ وَلا شَجاني لَها شَخصٌ وَلا طَلَلُ وَلا رُسومٌ وَلا أَبكي لِمَنزِلَةٍ…