بناتِ ثوابةَ ما في الأنا
مِ أخْلقُ منكم ولا أثقلُ
جمعتُم لشِقْوتكم أُبنةً
إلى ثِقلٍ ماله مَحْملُ
ثقُلتُم فلو كنتُمُ تُنكَحو
ن باتت نساؤكم تُطحَلُ
ولكن خُلقتم بلطفِ اللطيفِ
لأن تَحْمِلوا لا لأن تُحمَلوا
وكان البِغاء دواءَ الثقي
ل كيما يكونَ هو الأسفلُ
ألم تروا الأرضَ إذ ثُقّلتْ
كتثقيلكم خُلقتْ تحمِلُ
أطاقتْ براذينُكُم حِملكُم
لأنّ البهائمَ لا تعقلُ
وللَّه في خَلقه حكمةٌ
بها خُوِّل الناسُ ما خُوّلوا