رُبَّ هيفاءَ رَدَاحٍ
ذاتِ بُدنٍ وبياضِ
بعلُها شيخٌ جليلٌ
لو تراهُ قُلتَ قاضي
نِكْتُها بين يديه
وافترقنا عن تراضي
لم يُبالِ الشيخُ عاراً
وهو عن يومين ماضي
خالدَ اللؤم أمُغْضٍ
أنت لا بل مُتغاضي
بكَ عرَّضتُ وإن كن
تَ قليل الامتعاض
ثم صرَّحتُ وما مع
نى احتشامي وانقباضي
ليس مثلي يترك القصْ
دَ ويمشي في العِراض