لخالدٍ زوجة يُلقِّمها
بكفه من أطايب الكَمرِ
يُبركها الشيخ ثم يقبض بال
خمس على كل مُحصَد المِرَرِ
حتى إذا ما اسمَغدّ في يده
واعتمّ من جانبيه بالعُجَرِ
صكّ عِجان استها بفَيْشته
كصكَّة المنجنيق بالحجرِ
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
قفا بين الثنية والمصلى
قِفا بينَ الثَنّيةِ والمُصَلَّى على جَبَلٍ دَنا حتَّى تَدَلَّى وإن أبصَرتُما ناراً فَقُولا تُرَى أيُّ القُلوبِ عليكِ يُصلَى…
من الشأم حتى باشرت أهل بابل
مِنَ الشَأمِ حَتّى باشَرَت أَهلَ بابِلٍ وَأَكذَبتَ مِمّا جَمَّعوا كُلَّ عائِفِ وَقَد أَبطَأَ الأَشياعُ حَتّى كَأَنَّما يُساقونَ سَوقَ…
ألا ليت شعري والتلهف ضلة
أَلا لَيتَ شِعرِيَ وَالتَلَهُّفُ ضَلَّةٌ بِما ضَرَبَت كَفُّ الفَتاةِ هَجينَها وَلَو عَلِمَت قُعسوسُ أَنسابَ وَالِدي وَوالِدِها ظَلَّت تَقَاصَرُ…
وكأنما ترنو بعين غزالة
وكأنَّما تَرنو بعينِ غزالةٍ فَقدتْ بأعلى الرَّبْوتينِ غزالَها بيضاءُ تُستَرُ بالحجالِ ووَجْهُها كالشمسِ يستُرُ بالضياءِ حِجالَها
بات رفيقي بهم شخت
بَاتَ رَفِيقِي بِهَمِّ شَخْتٍ بِشَيْبَةٍ عَافَهَا الْعِيَانْ وَقُلْتُ مَا هَذِهِ الْبَوَادِي فَقَالَ لِي شِخْتَ يَافُلاَنْ
وإني لمفن دمع عيني بالبكا
وَإِنّي لَمُفنٍ دَمعَ عَينِيَ بِالبُكا حِذاراً لِما قَد كانَ أَو هُوَ كائِنُ وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنِيَّتي…
أخذت محاسن كل ما
أَخَذَت مَحاسِنَ كُلِّ ما ضَنَّت مَحاسِنُهُ بِحُسنِه كادَ الغَزالُ يَكونُها لَولا الشَوى وَنُشوزُ قَرنِه
وقوراء من قوس الغمام ابتغوا لها
وَقَوْرَاءَ مِنْ قَوْسِ الْغَمَامِ ابْتَغُوا لَهَا مِثَالاً أَدَارُوهَا بِلاَ شَكِّ فَبَيْنَ الثُّرَيَّا وَالثَّرَى سُدَّ جرْمُهَا وَلِلْفَلَكِ الدَّوَّارِ قَدْ…