أقول وقد رأيت أبا المثنى
أثَوْرٌ أنت ويحك أم ثبِيرُ
لعمرك ما عَرُضتَ وطلْتَ حتى
تعاون فيك أعوان كثيرُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
سالا عن الجود والمعروف أين هما
سالا عَنِ الجودِ وَالمَعروفِ أَينَ هُما فَقُلتُ إِنَّهُما ماتا مَعَ الحَكَمِ ماتا مَعَ الرَجُلِ الموفي بِذِمَّتِهِ يَومَ الحِفاظِ…
جرى لك الطائر السعيد
جرى لك الطائر السعيدُ فيمنْ تمَنَّى بما تُريدُ فاستقبِلا العيْشَ ألفَ عامٍ في نعمةٍ ثوبُها جديدُ يُصدِّقُ الدهْرُ…
صل محبا أعياه وصف هواه
صِل مُحِبّاً أَعياهُ وَصفُ هَواهُ فَضَناهُ يَنوبُ عَن تَرجُمانِه كُلَّما هَمَّ بِالرُقادِ تَصَدَّت مُقلَتاهُ بِدَمعِهِ تُرجُمانه
يا ليت شعري هل أسيب ضمرا
يا لَيتَ شِعري هَل أُسَيِّبُ ضُمَّرا أُكِلَت عَرائِكُهُنَّ بِالأَكوارِ مِثلَ الذِئابِ إِذا غَدَت رُكبانُها يَعسِفنَ بَينَ صَرايِمٍ وَصَحاري…
أما الزمان فقد ألزمته الجددا
أَمّا الزَمانُ فَقَد أَلزَمتَهُ الجَدَدا وَالمَكرُماتُ فَقَد أَنشَأتَها جُدُدا فَعاوَدَ الخَوفُ أَمناً وَالمُباحُ حِمىً وَالجَدبُ في الأَرضِ خِصباً…
يا حافظ الدين الذي
يا حافظَ الدينِ الذي أصبح فرداً علَما ومنْ سحابُ جودِه على الأنامِ قد هَمى أطلَعْتَ في شمسِ العُلا…
جلت محاسنه عن التشبيه
جَلَّتْ مَحاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ فَكَما اشْتَهى خُلِقَتْ عَلَيْهِ وَفِيهِ وَتَرَى الرِّياحَ إِذا بَدا لَكَ مُقْبِلاً بِضَعِيفِ كَرِّ نَسِيمِها…
رأيت الدهر يرفع كل وغد
رأيت الدهر يرفع كل وغدٍ ويخفض كل في شيم شريفَهْ كمثل البحر يغرق فيه حيٌّ ولا ينفك تطفو…