لا أحب الرئيس ذا العزِّ يُضْحي
جارُهُ والرجالُ مُستَعبِدوهُ
حاملٌ مِنَّةً لهمْ إنْ كَفَوْهُ
شَرَّهُمْ داخرٌ إن اضطهدوهُ
كاليتيم الممسَّح الرأس إن شا
ء ذوو مَسْح رأسه قَفَدوهُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لمن أينق يا سعد ترقل أو تخدي
لمَنْ أيْنُقٌ يا سَعْدُ تُرْقِلُ أو تخدي تُغَوّرُ في غَوْر وتُنْجِدُ في نَجْد حَوَانٍ كأمثال القسيِّ سهامها أَعاريب…
ما لليلى تبدلت
ما لليلى تبدَّلتْ بعدَنا ودَّ غيرنا أرهَقَتْنا ملامةً بعدَ إيضاحِ عُذْرِنا فسلوْنَا عن ذكرِها وتسلَّتْ عن ذكرِنا لم…
كبرت كذاك المرء ما عاش يكبر
كَبِرتُ كَذاكَ المَرءُ ما عاشَ يَكبُرُ وَقَد يَهرَمُ الباقي الكَبيرُ المُعَمَّرُ لَقَد كُنَّ يَأتينَ الغَواني يَزُرنَني بِأَردانِها مِسكٌ…
نوى لي بعد إكثار السؤال
نَوَى لِي بَعدَ إِكثارِ السُؤالِ حَبيبٌ أَن يُسامِحَ بِالنَوالِ فَلَما رمتُ إِنجازَاً لِوَعدي عَلَيهِ أَبى الوَفاءَ بِما نَوَى…
وما تلومت في مديح
وما تلوَّمْتُ في مديحٍ اِلا وأوجفْتُ في دعائِكْ شَقيتَ بالمجْدِ عنْ نَعيمٍ يحْدثُ للعِرْضِ من شَقائكْ تَعلَّمَ الشَّهْدُ…
تبارك رب لايزال ولم يزل
تَبارَكَ رَبٌّ لايَزالُ وَلَم يَزَل عَظيمَ العَطايا رازِقاً دائِمَ السَيبِ لَهِجتُ بِدارِ المَوتِ مُستَحسِناً لَها وَحَسبي لِدارِ المَوتِ…
أدرك ما شاء غلام فطنا
أدرك ما شاءَ غلامٌ فَطِنا إذا نَبتْ به بلادٌ ظَعنا لا يستريحُ جسمه وعرضُه مكلَّف وقلبُه أخو العنا…
كأن اندفاع البرق بين رعوده
كَأَنَّ اِندِفاعَ البَرقِ بَينَ رعوده تطاير نارٍ لاصطكاك جنادِلِ أَو أسدُ الشَّرى في مذهبات سَلاسلٍ إِذا هِيَ دارَت…