ألَّفَ بين الفؤاد والكمدِ
وحال دون العناء والجلَدِ
ظبيٌ غريرٌ كأنَّ ريقَتَهُ
نكْهَةُ خمْر نُزِّلَ في بَرَد
يا منيَةَ النفسِ لو أبوح بها
ويا شفاءَ السقَّام والكمدِ
أصبرُ حتى أموت فيك ولا
أشكو الذي شفَّني إلى أحدِ
خشيتُ أنِّي ومن كَلفْتُ به
لا نتلاقى ونحن في بلدِ
لعل دهراً فُجعت فيه بكم
يُعقبُ حتى أراك طوع يدي