بدت لي غادة لم تبدُ إلا
توهّمها هناك البدرُ بدرا
تُماشي الغُنْجَ في خُفّين صِيغا
وِفاقاً للمُنى شكلاً وقدرا
فقلت لها بكم هذان قالت
بحملها على كتفيك شهرا
فقلت وفيهما قدماك قالت
نعم فَنَخرت عشراً ثم عشرا
فقالت ما تركتَ لملتقانا
فقلت النيكُ قالت طاب جهرا
فملت بها إلى رحلي فكانت
ألذّ مطيةٍ بطناً وظهرا