يا ذا الذي لو هجاه مادحه

التفعيلة : البحر المنسرح

يا ذا الذي لو هجاه مادحه

عُوقب هَلّا يثاب بالمِدَحِ

تعتدُّه بَهْرجَ المديحَ ولا

تعتدُّه هاجياً كممتدحِ

مطَّرحُ الشعرِ في مدائحه

وفي الأهاجيِّ غير مطّرحِ

كلا ولكنها يد خُلقت

للنُّكر لا للعارفات والمِنَحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أعاذل إن شرب الراح رشد

المنشور التالي

تفيء الأيور على أهلها

اقرأ أيضاً

وفتية من بني سعد طرقتهم

وَفِتْيَةٍ مِنْ بَني سَعْدٍ طَرَقْتُهُمُ فَبِتُّ أَلْبِسُ بِالْأَبْطالِ أَبْطالا ثُمَّ انْصَرَفْتُ وَجُرْدُ الخَيْلِ دامِيَةٌ صُدورهُنَّ وَلَمْ يُكْلَمْنَ أَكْفالا…

إنما الحيزبون والدردبيس

إِنَّما الحَيزَبونُ وَالدَردَبيسُ وَالطَخا وَالنُقاخُ وَالعَطلَبيسُ وَالسَبنَتى وَالحَقصُ وَالهِيَقُ وَالهِجرِسُ وَالطِرقَسانُ وَالعَسطوسُ لُغَةٌ تَنفُرُ المَسامِعُ مِنها حينَ تُروى…