أَحمَى علينا نَخلُكُم ذِيخَهُ
فكيف ما يحملُ في ذِيخِهِ
ولم نزل نرجوه كالمُرْتجِي
طاعة عَاتٍ قبل تَدْويخه
ثم عَلِمْنَا علمَ مُسْتَيْقِنٍ
أن الثُّريّا من شَمَارِيخه
فاستيأسَتْ من خيره أنفسٌ
عَزَاؤُها في طول تَوْبِيخِهِ
اقرأ أيضاً
إن قلبي ومقولي قد أرقا
إِنَّ قَلبي وَمِقوَلي قَد أَرَقّا لِلمُقِرّ الأَسمى الشهابيِّ أَحمَد مِن لِساني ذكرانِ ذكرُ دُعاءٍ ثُم ذكرٌ بِهِ الثَناءُ…
أيا عمر العدل الذي مطل المدى
أيَا عُمَرَ الْعَدْلِ الَّذِي مَطَل الْمَدَى بِوَعْدِ الْهُدَى حَتَّى وَفَيْتُ بِدَيْنِهِ وَيَا صَارِمَ الْمُلْكِ الَّذِي يَسْتَعِدُّه لِدَفْعِ عِدَاهُ…
كن شاطر الإقرار لا تجحد أخا
كُن شاطِرَ الإِقرارِ لا تَجحَد أَخاً ما كانَ مِنكَ إِلَيهِ خَوفُ قَصاصِ وَاِصدُق إِذا اِدَّرَعَ الجَبانُ بِكَذبِهِ فَلَرُبَّ…
كأن الهلال وقد أسرعت
كأنَّ الهِلالَ وَقَدْ أَسْرَعَتْ يَدُ البَيْنِ في فَرْطِ إِنفادِهِ وَحَفَّتْ بِهِ طالِعاتُ النُّجومِ عَلِيلٌ لَقىً بَينَ عُوَّادِهِ خَفِيٌّ…
لقد خاب من غرته دنيا دنية
لَقَد خابَ مِن غرَّتهُ دُنيا دنِيَّة وَما هِي وإِن غَرَت قروناً بِباطِلِ أَتَتنا عَلى زِيِّ العَروسِ بُثَينَةٌ وَزينَتُها…
سأثلج باصطناع العرف صدري
سأُثْلِجُ باصطناع العُرف صدري وأُعدِمُ كاهلي ثِقَلَ الذُّنوبِ وأُحسِنُ لا بحظِّك بل بحظي ولَلْإحسانُ آنسُ للقلوبِ إذا ذَكرتْ…
وعشية كانت قنيصة فتية
وَعَشيَةٍ كانَت قنيصةَ فَتيَةٍ أُلفوا مِن الأَدب الصَريح شُيوخا فَكَأَنَّها العَنقاءُ قَد نَصَبوا لَها مِن الإِنحِناءِ إِلى الوُقوع…
تعجب أهل مكة إذ رأونا
تَعَجَّبَ أَهلُ مَكَّةَ إِذ رَأَونا وَحُقَّ لَهُم رَأَوا أَمراً عُجابا رَأَو فيلاً يُعادِلَهُ ذُبابٌ وَكَيفَ يُعادِلُ الفيلُ الذُبابا