قد بُلينا في دهرنا بملوكٍ
أدباءٍ عَلِمْتُهمْ شعراءِ
إن أجدنا في مدحِهم حسدونا
فحُرِمنا منهُمْ ثوابَ الثناءِ
أو أسأنا في مَدْحهم أنَّبونا
وهَجَوْا شعرَنا أشدَّ هجاءِ
قد أقاموا نفوسَهم لذوي المدْ
حِ مُقامَ الأندادِ والنظراءِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
ينام الطريد بعدها نومة الضحى
يَنامُ الطَريدُ بَعدَها نَومَةَ الضُحى وَيَرضى بِها ذو الإِحنَةِ المُتَجَرِّمِ فَقامَ عَنِ القَبرِ الَّذي كانَ عائِذاً بِهِ إِذ…
فوارس منهم مسور لا رماحهم
فَوارِسُ مِنهُم مِسوَرٌ لا رِماحُهُم قِصارٌ وَلا سودُ الوَجوهِ مَقارِفُ إِذا شَهِدوا يَومَ اللِقاءِ تَضَمَّنوا مِنَ الطَعنِ أَيّاماً…
عشقة
كم أظهر العشقُ من سِرٍّ وَكَمْ كَتَمَا وَكَمْ أَمَاتَ وَأَحيا قَبْلَنَا أُمَما قالت غلبتُكَ يا هذا فقلتُ لها…
وأحور ساجي الطرف أغرى بي الضنى
وأحور ساجي الطرف أغرى بي الضنى وقصر نومي في ليال أطالها دنا فسألناه أما لك من فم فقال…
مه لائمي عن ملامي
مَه لائِمي عَن مَلامي مَهلاً بِقَلبِيَ مَهلا تُب لا تَلُم ذا غَرامٍ إِن لَم تَتُب سَوفَ تُبلى
رأيت الدهر يرفع كل وغد
رأيت الدهر يرفع كل وغدٍ ويخفض كل في شيم شريفَهْ كمثل البحر يغرق فيه حيٌّ ولا ينفك تطفو…
ألم ينزل القرآن خلف بيوتنا
أَلَم يَنزِلِ القُرآنُ خَلفَ بُيوتِنا صَباحاً وَمِنَ الصَباحِ مَساءُ يُنازِعُني وَاللَهُ بَيني وَبَينَهُ يَزيدٌ وَلَيسَ الأَمرُ حَيثُ يَشاءُ…
عود على بدء
ها تعيدين سنيني بعد عشرين سنةْ بفمي منها بقايا وبعينيَّ حديثُ الأمكنةْ هل ترى عدنا أم امتدَّ حنيني…