تظلَّمَ عمروٌ من هِجائي وقد عَلَتْ
بما قلتُ فيه حالُهُ ومراتبُهْ
وأغفلَ ظُلمِيهِ بقَصْدِيه راغباً
فواعجباً والدهرُ جمٌّ عجائبُهْ
ويا من جنى قَصْدي أبا الخَطْم إنه
تمنَّع واعتاصَتْ عليَّ مطالبُهْ
أُعيذُكَ من طَعْنِ الأعادي وقولهم
جَوادٌ تقضَّت من نَداهُ مآربُهْ