أَنشاَ الطَرابِلِسِيُّونَ الكِرامَ لَنا
جَمعيةً لِلنُّهَى أَذكَت مَنارَتَها
قَومٌ تَبارَت أَياديهم وَهِمَتَهُم
حَتّى ثَنَوا مِن جُيوشِ الجَهل غارَتَها
قَد جَدَّدوا مِن رُفاتِ العلمِ بَهجَتَهُ
وَأَلبَسوا غانياتِ المَجدِ شارَتَها
سحبٌ مِن الفَضلِ أَرِّخ في رياضِ هُدى
بِالعلمِ أَرَّخَتها أَحيت نَضارتَها