مضى غريغوريوس راعي الرعاة إلى

التفعيلة : البحر البسيط

مَضى غِريغورِيُوسْ راعي الرُعاةِ إِلى

دارِ المَراحِمِ عَن دارِ الملماتِ

حَبرٌ قَد اِنثَلَّ عَرشُ المَجدِ حينَ مَضى

وَاِنهَدَّ مِن بَعدِهِ رُكنُ المُهِماتِ

رَبُّ المَساعي الَّتي زانَت مَحاسِنُها

غرّ السَجايا بِأَنواعِ المبرّاتِ

أَحيا العُلومَ فَأَحيَت ذكرَهُ وَسَقى

غِراسَها بِالأَيادي الحاتِمياتِ

يا كَوكَباً عَن دِيارِ الشَرقِ غابَ وَكَم

جَلَّى بِها مِن دياجٍ مُدلَهِمّاتِ

وَارَتْكَ أَيدي القَضا عَنّا مُؤَرِخَةً

يَوماً لِتُشرقَ في أُفْقِ السَماواتِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هذه عروس الحول قد أودى بها

المنشور التالي

ناحت بنو الخوري الكرام تأسفا

اقرأ أيضاً

أنا أنت بلا شك

أَنا أَنتَ بِلا شَكٍّ فَسُبحانُكَ سُبحاني وَتَوحيدُكَ تَوحيدي وَعِصيانُكَ عِصياني وَإِسخاطُكَ إِسخاطي وَغُفرانُكَ غُفراني وَلَم أُجلَد يا رَبِّ…

أثرها وهي تنتعل الظلالا

أثِرْها وهْيَ تَنتَعِلُ الظِّلالا وإنْ ناجَتْ مَناسِمُها الكَلالا فليسَ بمُنحَنى العَلَمَيْنِ وِرْدٌ يُرَوّي الرَّكْبَ والإبِلَ النِّهالا وهَبْها فارَقَتْهُ…