مِن آلِ هاشمَ راحلٌ نَزَلَ الثَرى
فَسَقَت شَآبيبُ المَدامعِ لَحدَهُ
رُكنٌ بَكاهُ الفَضلُ وَالعليا كَما
باتَت ذوو الحاجاتِ تَندبُ فَقدَهُ
صَرفَ الحَياةَ عَلى التُقى حَتّى إِذا
وَلَّى فَنالَ صَفا النَعيم وَمَجدَهُ
وافى مؤرِّخُهُ فَصاحَ مُبَشراً
اليَومَ عَبد اللَهِ أَضحى عِندَهُ