ذوت الصبابة وانطوت
وفرغت من آلامها
لكنني ألقى المنا
يا من بقايا جامها
عادت إليَّ الذكريا
تُ بحشدها وزحامها
في ليلة ليلاء أر
رَقني عصيب ظلامها
هدأت رسائل حبها
كالطفل في أحلامها
فحلفت لا رقدت ولا
ذاقت شهي منامها
أشعلت فيها النار تر
عى في عزيز حطامها
تغتال قصة حبنا
من بدئها لختامها
أحرقتها ورميت قل
بي في صميم ضرامها
وبكى الرماد الآدمي
يُ على رماد غرامها