تعال سل القبيلة والجمالا

التفعيلة : البحر الوافر

تعالَ سل القبيلة والجمالا

لأية غاية شدوا الرحالا

وكيف تبدلوا أرضاً بأرض

وكيف تغيروا حالا وحالا

تطلعت العيون لعل ماء

يتاح على الهواجر أو ظلالا

ومدّ الشيخ في الصحراء لحظاً

كلحظ الصقر في الآفاق جالا

كأن بنيه سقما أو هزالا

خيال جر هيكله خيالا

أقافلة الحياة أريتنيها

فلم تر مثلها عيني مثالا

أجل هي نحن في الدنيا حيارى

وما ندري لقافلة مآلا

رأيت حياتنا كم من غريب

على جنبيه بالإِعياء مالا

وكم من سائل لم يلق ردا

وقد سأل الهواجر والرمالا

فإن تجب القفار عليه يوماً

تردُّ له سوافيها السؤالا

أقافلة الحياة أريتنيها

خيالا أو ضلالا أو محالا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أحبك ما حييت وأنت حسبي

المنشور التالي

صورة للبحر أم صورة نفس

اقرأ أيضاً