أهاب بنا فلبّينا
منادٍ ضمّ روحينا
كأنا إذ تصافحنا
تعانقنا بكفينا
كأن الحب تيار
سرى ما بين جسمينا
يؤجج في نواظرنا
ويشعل في دماءينا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أراني وهندا أكثر الناس قالة
أَراني وَهِنداً أَكثَرَ الناسُ قالَةً عَلَينا وَقالُ الناسِ بِالمَرءِ مُلحِقُ تُكَنِّنُها نِسوانُها وَيَلومُني صِحابي وَكُلٌّ ما اِستَطاعَ مُعَوِّقُ…
إلا معي
ستذكرين دائماً أصابعي.. لو ألف عام عشت.. يا عزيزتي ستذكرين دائماً أصابعي.. فضاجعي من شئت أن تضاجعي.. ومارسي…
قضيت قضاء في الخلافة ثابتا
قَضَيتَ قَضاءً في الخِلافَةِ ثابِتاً مِبيناً فَقَد أَسمَعتَ مَن كانَ ذا عَقلِ فَمَن ذا الَّذي يَرجو الخِلافَةَ مِنهُمُ…
ألا أيها الغائر المستشي
أَلا أَيُّها الغائر المستشي ط علامَ تغار إِذا لم تُغر فَما خير عرس إِذا خفتها وَما خير بيت…
لقبها معشر مغنية
لقَّبَها معشرٌ مغنيةً كعقرب الحسنِ لُقِّبت تَمْرَهْ تُجذَر فلساً على الغناء ولا تسكت إلا وجَذرُها بدْرَهْ
أراد أن يخفي هواه فقد
أَرادَ أَن يُخفي هَواهُ فَقَد نَمَّ بِما تُخفي أَساريرُه وَكَيفَ يُخفي داءَهُ مُدنَفٌ قَد ذابَ مِن فَرطِ الأَسى…
ومهفهف طاوي الحشا
وَمُهَفهَفٍ طاوي الحَشا خَنِثِ المَعاطِفِ وَالنَظَر مَلَأَ العُيونَ بِصورَةٍ تُلِيَت مَحاسِنُها سُوَر فَإِذا رَنا وَإِذا مَشى وَإِذا شَدا…
يا من يغاث به وينعم بالنجا
يا من يغاث به وينعم بالنجا يا من إذا ما اشتد خطب فرّجا يا من بعظم جلاله شهد…