لاحت لعينك من بثينة نار

التفعيلة : البحر الكامل

لاحَت لِعَينِكَ مِن بُثَينَةَ نارُ

فَدُموعُ عَينِكَ دِرَّةٌ وَغِزارُ

وَالحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لَجاجَةً

تَأتي بِهِ وَتَسوقُهُ الأَقدارُ

حَتّى إِذا اِقتَحَمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى

جاءَت أُمورٌ لا تُطاقُ كِبارُ

ما مِن قَرينٍ آلِفٍ لَقَرينِها

إِلّا لِحَبلِ قَرينِها إِقصارُ

وَإِذا أَرَدتِ وَلَن يَخونَكِ كاتِمٌ

حَتّى يُشيعَ حَديثَكِ الإِظهارُ

كِتمانَ سِرُّكِ يا بُثَينَ فَإِنَّما

عِندَ الأَمينِ تُغَيَّبُ الأَسرارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أفق قد أفاق العاشقون وفارقوا

المنشور التالي

لما دنا البين بين الحي واقتسموا

اقرأ أيضاً

نسي الكنار نشيده

نَسِيَ الكَنارُ نَشيدُهُ فَتَعالَ كَي نَنسى الكَنار وَليَقذِفَنَّ بِهِ المَلالُ مِنَ القُصورِ إِلى القِفار وَلتَرمِيَنَّ بِريشِهِ لِلأَرضِ عاصِفَةُ…