إِذا أَوضَعَ الرُكبانُ غَوراً وَأَنجَدوا
بِها فَاِرجُزا يا اِبنَي مُعَيَّةَ أَو دَعا
بَني العَبدِ لَو كُنتُم صَريحاً لِمالِكٍ
لَوَرَّعتُمُ دونَ الظَعائِنِ مِربَعا
تَدارَكَ مِنهُم مِربَعٌ يَومَ عاقِلٍ
ظَعائِنَ قَد راءى بِهِنَّ وَسَمَّعا
أَلا إِنَّما كانَت غَضوبُ مُحامِياً
غَداةَ اللِوى لَم يَدفَعِ الشَرَّ مَدفَعا
فِدىً لَكَ إِذ جَدَّعتَ بِالسَيفِ أَنفَها
وَأَبدَيتَ مِنها عاسِياً غَيرَ أَجدَعا