قلتُ يوماً في صلاة العيدِ
يا ربُ تعبنا من تلاوين الحياه
ومن الحزن الذي يَعْمُرُ فينا
ثم لا يأتِ سواه
وبأن الخوفَ أمريكا وإن العدلَ أمريكا
ولا يبلغُ حُكْماً من سواها منتهاه
والذي تكرهُ أمريكا نعاديهِ
ومن تهواه نصبو في هواه
كنتُ في حزن صلاة العيدِ لا أحملُ شيئاً عالياً
حتى الجباه
جئتُ أحنيها إلى الله
وأمريكا ..
تريد الآن أن نحني الجباه
ونناديها كما ندعو الإله
فتنبهتُ إلى صوت المصلين أمامي
وورائي
وعلى جنبيَّ ترتيلُ شفاه
الله أكبرْ .. الله أكبرْ .. الله أكبرْ
لا إله إلا الله
الله أكبرْ .. الله أكبرْ
ولله الحمدْ
اقرأ أيضاً
ضجت لمصرع غالب
ضَجَّت لِمَصرَعِ غالِبٍ في الأَرضِ مَملَكَةُ النَباتِ أَمسَت بِتيجانٍ عَلَي هِ مِنَ الحِدادِ مُنَكَّساتِ قامَت عَلى ساقٍ لِغَي…
ليس الكريم الذي يعطي عطيته
ليس الكريم الذي يعطي عطيتَهُ على الثناء وإن أغلى به الثمنا بل الكريم الذي يعطي عطيته لغير شيء…
لا أحب الإنسان يرضخ للوه
لا أُحِبُّ الإِنسانَ يَرضَخُ لِلوَه مِ وَيَرضى بِتافِهاتِ الأَماني إِنَّ حَيّاً يَهابُ أَن يَلمُسَ النورَ كَمَيتٍ في ظُلمَةِ…
يا عين جودي بالدموع
يا عَينِ جودي بِالدُموعِ فَقَد جَفَت عَنكِ المَراوِد وَاِبكي لِصَخرٍ إِنَّهُ شَقَّ الفُؤادَ لِما يُكابِد المُستَضافِ مِنَ السِنينَ…
أبو علي ابن أبي قره
أبو عليِّ ابنُ أبي قرَّهْ أبو عييّ ابنُ أبي عُرَّهْ نُبِّئت عن شيخته أنها تفعل ما لاتفعل الحرّهْ…
انظر إلى قمر عال على غصن
اُنْظُرْ إِلى قَمَرٍ عَالٍ عَلَى غُصُنٍ يَمِيلُ مِنْ تَحْتِهِ طَوْراً وَيَعْتَدِلُ كَأَنَّمَا خَدُّهُ مِنْ خَمْرِ وَجْنَتِهِ صَاحٍ وَناظِرُهُ…
الموت خير من ركوب العار
المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِ وَالعارُ خَيرٌ مِن دُخولِ النارِ وَاللَهُ مِن هَذا وَهَذا جاري
مستجير الهوى بغير مجير
مُستَجيرُ الهَوى بِغَيرِ مُجيرِ وَمُضامُ الهَوى بِغَيرِ نَصيرِ ما لِمَن وَكَّلُ الهَوى مُقلَتَيهِ بِاِنسِكابٍ وَقَلبَهُ بِزَفيرِ فَهوَ مابَينَ…