أنا لستُ بائعَ أحلام ولستُ كما
دوماً تُريدينَ كي أثري لكِ الحُلُما
ولأنَّكِ إمرأةٌ من الحلمِ الجميلِ فإنني
أرجو من الحلمِ الجميلِ بأن يَقَيكِ فراستي
فأنا المفوض بالسما
وأنا الممددُّ في فمِ التاريخِ
تلفظني القبيلةُ حين يْفَضحها جنوني
أو على دَمِها ارتمى
تغتالني صوتاً وأوربا تَعي جُرحي
دَعي نُصحي
أيشبهُ ساكنُ الأنهارِ
ممتهنَ الظَّما
أدري فمراتٌ ومراتّ ومراتْ
تتشابهُ الأحياءُ والأمواتُ
تَخْتلطُ الدُمى
فاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فاعلاتْ
وإليك ياحلمي الجميلُ رضيتُ أنْ أجترَّ أخيلتي
وما في القلبِ من همسٍ
تَعَوَّده الأحبةُ والنساءُ العاشقاتْ
وأطوفُ معتمراً رياضَكِ فاتحاً وحدي
وأعتصرُ اللَّمى
حيناً وأنْ أطأ النجومَ العالياتْ
فاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فاعلاتْ
فاكتبي في آخرِ السطْرِ
فلا فرقَ معي إنْ كنتِ في الأوَّلِ
أو في آخرِ السطرِ
جميعُ الصحفُ الحُبلى بعينيكِ حياةْ
يتهجَّاها العمى
كيف لي أن أنتقي الآن سواكِ المُلْهما
وسوايَ المبتلي
والذي حُقَّ لغيري
أبداً ماحُقَّ لي
والذي حُقَّ لعينيَّ حرامٌ أنْ تراهُ الكائناتْ
فاعلاتُنْ فاعلاتُنْ فاعلاتْ
اقرأ أيضاً
جارية تجلد حد المفتري
جارية تجلد حد المفتري كأن عبد اللّه فيها قد خري قبيحة المنظر ذات مخبر كأنها قد ضمخت بالعنبر…
رأت والليل قد سدل الرواقا
رأتْ واللّيْلُ قد سَدَلَ الرِّواقا شُعاعَ البرْقِ يأتَلِقُ ائْتِلاقَا وحقّقَتِ الوَميضَ وميضَ نجْدٍ فهاجَ فؤادَها نجْدٌ وشاقَا ونازَعَها…
ألا أبلغ لديك أبا حريث
أَلا أَبلِغ لَدَيكَ أَبا حُرَيثٍ وَعاقِبَةُ المَلامَةِ لِلمُليمِ فَكَيفَ تَرى مُعاقَبَتي وَسَعيِي بِأَذوادِ القَصيمَةِ وَالقَصيمِ فَنِمتُ اللَيلَ إِذ…
أرقت وقلبي عنك ليس يفيق
أرقتُ وقلبي عنك ليسَ يُفيقُ وأسعدتَ أعدائي وأنتَ صديقُ وصدَّ الخيالُ الواصلي منكَ في الكرى بصدِّكَ عنِّي فالفؤادُ…
أبى الحب إلا وقفة بالمعاهد
أَبى الحُبُّ إِلّا وَقفَةً بِالمَعاهِدِ يَجودُ عَلَيها بِالدُموعِ الجَواهِدِ فَلا تُسمِ في دُنياكَ داراً بِجَنَّةٍ بِآيَةِ أَنَّ المَرءَ…
يا أيها السيد الذي شهدت
يا أَيُّها السَّيِّدُ الذي شَهِدَتْ ألْفاظُهُ لِي بأنَّهُ فاضِلْ حاشاكَ مِنْ أنْ أَجُوعَ فِي بَلَدٍ وَأَنْتَ بالرِّزْقِ فيهِ…
ألا من لجسم بالثوية قاطن
أَلا مَن لِجسمٍ بِالثَّويَّةِ قاطِنِ وَقَلبٍ مَعَ الرَّكبِ الحِجازيِّ ظاعِنِ أَحِنُّ إِلى سُعدى وَدونَ مَزارِها ضَروبٌ بِسَيفٍ يَقتَفي…
يا أيها الملك الذي
يا أيها الملِكُ الذي أضحَتْ ملوكُ الأرض دونَهْ والمُعتَلى شرفاً يودّ النجمُ جَهداً أن يكونَهْ ولَياسرَ بن بلالٍ…