قالتْ ألا أدخلتنــــــي
قـلـباً به الدنـيا زهـــتْ
هو قلبُ شاعرنا الــذي
أهدى الشموسَ فأشرقتْ
فعجبتُ من قول التـــي
مالـتْ عليَّ و لامسـتْ
في الصمتِ بهتانَ الرجـا
وأقـولُ مــا لا أدركـتْ
سترينَ قلباً تالفـــا ً
وعليه أضـلاعٌ بكـتْ
شاختْ وأوهنها الهوى
ومن الحنـينِ تقـوستْ
وترينَ حزنَ مجــرةٍ
في كل مفـترق ٍ سعتْ
وقصيدةً مصلوبةَ الأطرافِ
مـــن وجـــعٍ كـبـَتْ
وترينني حُزني الــذي
راعيته حتى انفـلــتْ
ماذا أقول صغيرتــي
وأنا انكساراتٌ صَحَتْ
لملمت ُ أطرافَ المــنى
في راحـتـيّ فـودعــتْ
وزرعتُ أعشابَ الهنا
فإذا المآسـي أعـشـبتْ
كلُّ الدموعِ مواســمٌ
وبيَ المواسـمُ أجُمِـعتْ
أيقظت ِ جرحَ قصيـدة ٍ
من فرط غصَّتها خـبتْ
وجدارَ أغـنيةٍ مضـى
زمنُ الغناءِ فما شدتْ
وأراك ثائرة ً علــى
صمت ٍبه الدنيا حكتْ
ماذا تريـنَ صغيرتــي
نــاراً بقـلـبي عـربـدتْ
ماذا أقول وكلمــا
أيـقـظتُ بـارقـةً خــبَتْ
وإذا كتمتُ فضيحة ً
ودفـنـتُ حربتها عـلَتْ
لا وردُ صيفي ينتمـي
للصيف أو سُحُبي سجتْ
****
هذا أوانكِ ليس لــي
زمني التماعتهُ انطفتْ
عيناكِ ألفُ قصــيدة ٍ
كتبتْْ وروحـي رددتْ
أن أقسمتْ لي ليس لي
قسمٌ سوى ما أقسمتْ
وإذا استبدتْ في دمــي
عبـثاً أقـول تـجرأتْ
سترينَ قلباً تالفـــا ً
وعليه أضلاع ٌ بكتْ
شاختْ وأوهنها الهــوى
ومن الحنـينِ تقوستْ
اقرأ أيضاً
إن كان منزلتي في الحب عندكم
إنْ كان مَنزِلَتي في الحبّ عندكُمُ ما قد رأيتُ فقد ضيّعْتُ أيّامي أُمْنِيّة ظفِرَتْ روحي بها زَمَناً واليومَ…
أو عرفوا بصنيع عند مكرمة
أَو عَرَّفوا بِصَنيعٍ عِندَ مَكرُمَةٍ مَضَى وَلَم يَثنِهِ ما رَا وَمَا سَمِعا
تالله إما كنت جاهلةً
تَاللَهِ إِمّا كُنتِ جاهِلَةً مِن سَعيٍنا فَسَلي بِنا كَلبا أَيّامَ نَطعَنُهُم وَنَصدُقُهُم في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ ضَربا
ما علتي وأنا جلد حازم
ما عِلَّتي وَأَنا جَلدٌ حازِم وَفي يَميني ذو غِرارٍ صارِم وَعَن يَميني مَذحَجُ القَماقِم وَعَن يَساري وائِلُ الخَضارِم…
إن كنت سلمى اذكر البستان
إن كنتُ سلمى اذكر البستان هل تذكرين ايام كنا في الهوى سيان نحي اليقين ايام كنا تحت دوح…
يا روح شخصي منزل أو طنته
يا روحُ شَخصي مَنزِلٌ أُو طَنتَهُ وَرَحَلتِ عَنهُ فَهَل أَسِفتِ وَقَد هُدِم عيدَ المَريضُ وَعاوَنَتهُ خَوادِمٌ ثُمَّ اِنتَقَلتِ…
ذهب الرسول إلى الحبيب وعادا
ذَهَبَ الرَسولُ إِلى الحَبيبِ وَعادا وَعَلَيهِ وَجهٌ لِلحَديثِ أَعادا قُل يا رَسولُ فَلي فُؤادٌ في الهَوى سَمَّتْهُ سُكّانُ…
ألا راية للعدل في مصر تخففق
ألا رايةٌ للعدلُ في مصرَ تَخفُفق لعل مساعي دولة الظلم تخفق ألا صدمةٌ للجور توقف سيره فيجبر ذاك…