أَتَتْكَ وَدُنْيَايَ إِذْ أَقْبَلَتْ
كَإِسْعَافِ دُنْيَا وَإِقْبَالِهَا
تَمِيْسُ مِنَ الوَشْيِ فِي حُلَّةٍ
تُجَرِّرُ مِنْ فَضْلِ أَذْيَالِهَا
وَتَحْمِلُ عُوْدَاً فَصِيْحَ الجَوَابِ
يُحَاكِي اللُّحُونَ بِأَشْكَالِهَا
لَهُ عُنُقٌ مِثْلُ سَاقِ الفَتَاةِ
وَدَسْتَانُهُ مِثْلُ خَلْخَالِهَا
فَظَلَّتْ تُطَارِحُ أَوْتَارَهُ
بِأَهْزَاجِهَا وَبِأَرْمَالِهَا
وَتُعْمِلُ جَسَّاً كَجَسِّ العُرُوقِ
وَتَلْوِي المَلاَوِي بِأَمْثَالِهَا