سَجَايَاكَ مِنْ طِيْبِ أَعْرَاقِهَا
تُبَاهِي النُّجُومَ بِإِشْرَاقِهَا
وَمَا لِلْعُفَاةِ غِيَاثٌ سِوَاكَ
كَأَنَّكَ ضَامِنُ أَرْزَاقِهَا
وَلَيْلَةُ مِيْلادِ عِيْسَى الْمَسِيْ
حِ قَدْ طَالَبَتْنِي بِمِيْثَاقِهَا
فَتِلْكَ قُدُ ورِي عَلَى نَارِهَا
وَفَاكِهَتِي فَوْقَ أَطْباقِهَا
وَبِنْتُ الزَّمَانِ فَقَدْ أُبْرِزَتْ
مِنَ الْخِدْرِ تُجْلَى لِعُشَّاقِهَا
وَقَدْ قَامَتِ السُّوقُ بِالْمُسْمِعَاتِ
وَبِالْمُسْمِعِيْنَ عَلَى سَاقِهَا
فَكُنْ مُهْدِيَاً لِي فَدَتْكَ النُّفُوسُ
بِجُودِكَ مُسْكَةَ أَرْمَاقِهَا
نَظَائِرَ صُفْرَاً غَدَتْ فِتْنَةً
بِلُطْفِ زُرْقَةُ أَحْدَاقِهَا
وَمِثْلَ الأَفَاعِي إِذَا أُلْهِبَتْ
حَرِيْقَاً مَخَافَةَ دِرْيَاقِهَا