ذكراي بعد الغلس الحبيبا

ذكرايَ بعد الغلسِ الحبيبا

قد نكأتْ من كبدي ندوبا

ونضحتْ من ناظري غروبا

وجعلتْ عنه الكرى غريبا

بِتُّ أُحاكي بالحنين النيبا

لما ذَكرتُ يومَها القريبا

وقد لثمتُ كفَّها الخضيبا

فخذَّها فثغرَها الشنيبا

عانقتُ منها غضناً رطيبا

شُذِّبَ لولا ردفُها تشذيبا

ظُلْتُ وظلَّتْ لم نخفْ رقيبا

فرُضْت من جماحِها صليبا

وثم كان أمرنا عجيبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وأعظم ما لاقيت في الحب أنني

المنشور التالي

آليت في حبك رعي العهد

اقرأ أيضاً