لعمرو أبيك الخير ما ازددتُ خبرةً
بدهريَ إلاّ ازددتُ شؤماً عَلَى شؤمي
يخيِّرني أَمرينْ لا خير فيهما
تظلَّمَ غيري أو قراراً عَلَى الظلم
شقيتُ وَكَمْ تُشقي الحقيقةُ أَهلَها
فمن لي بأنْ أقضي حياتيَ بالوهم
اقرأ أيضاً
ألما على لومي وجدا مجددا
ألِّما على لَوْمي وجدًّا مُجَدَّداً فإنِّي لأدري ما الضلال وما الهدى فمن مبلغُ السلوان عنِّي بأنني فَنيتُ وشوقي…
بان الخليط فعينه لا تهجع
بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَعُ وَالقَلبُ مِن حَذَرِ الفِراقِ مُرَوَّعُ وَدَّ العَواذِلُ يَومَ رامَةَ أَنَّهُم قَطَعوا الحِبالَ وَلَيتَها…
الأصيل ارتدى بثوب شحوب
الأصيل ارتدى بثوب شحوب وتحلى برقة واصفرار حاذراً موقف الفراق ومن ذا لا يرى للفراق تحت حذار أنا…
إذا كان للإنسان عندك حاجة
إِذا كانَ للإِنسانِ عِندَكَ حاجَةٌ أَتى رائِحاً فيها إِلَيكَ وَغاديا فَإِن تَقضِها يَوماً فَلَيسَ مُسَلِّماً عَليكَ وَيَهوى أَن…
شكرت مديحي فيك إذ سبق الجدا
شكرتَ مديحي فيك إذ سَبَق الجدا وقلت لقد سلَّفتنا المدح والشكرا فأطربني ما قلت حتى استخفّني كأن سماعاً…
أما الديار فقلمالبثوا بها
أَمّا الدِيارُ فَقَلَّمالَبَثوا بِها بَينَ اِستِباقِ العيسِ بِالرُكبانِ وَضَعوا سِياطَ الشَوقِ في أَعناقِها حَتّى اِطَّلَعنَ بِهِم عَنِ الأَوطانِ
يا هل يخلد منظر حسن
يا هل يُخلَّدُ منظرٌ حَسنُ لممتَّع أو مَخْبرٌ حسنُ أم هل يطيبُ لمقلةٍ وَسنٌ فيقرُّ فيها ذلك الوسنُ…
ألم تروا إرما وعادا
أَلَم تَرَوا إِرَماً وَعادا أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ بادوا فَلَمّا أَن تَآدَوا قَفّى عَلى إِثرِهِم قُدارُ وَقَبلَهُم غالَتِ…