أَقولُ لصاحبي والشيخُ يجثو
لينظرَ بيننا الرودَ الفتورا
أَلا استرها سُتِرْتَ فَضَحْتَ صبّا
أهاجَ بقلبِه الحبُّ السعيرا
فقال كذاك طُلاّبُ اللآلي
تغوصُ لقاءَ بغيتِها البحورا
اقرأ أيضاً
يا خاله خضرة بعارضه
يَا خَالَهُ خُضْرَةً بِعارِضِه حَرَسْتها عَنْ مُتيَّمٍ مُغْرَى كُفَّ عَنِ العاشِقينَ مُقْتَصِراً هَلْ أَنْت إِلَّا حُوَيْرِسُ الخُضْرَا
عصفورتان في الحجاز
عُصفورَتانِ في الحِجا زِ حَلَّتا عَلى فَنَن في خامِلٍ مِنَ الرِيا ضِ لا نَدٍ وَلا حَسَن بَيناهُما تَنتَجِيا…
خبراني بهول يوم الفراق
خبّراني بهولِ يومِ الفراقِ أيّ صبرٍ يكون للمُشتاقِ فلقد أصبحَ الفؤادُ كئيباً وغدا الدمعُ دائمَ الانسياقِ وبراني الهوى…
صبار
ألصبار الذي يسيّج مداخل القرى كان حارساً مخلصاً للعلامات . حين كنا أولاداً ، قبل دقائق ، أرشدنا…
وما مثل هذا الشوق تحمل مضغة
وَما مِثلُ هَذا الشَوقِ تَحمِلُ مُضغَةٌ وَلَكِنَّ قَلبي في الهَوى مُتَقَلِّبُ
شكا من أذهب البلوى وزالت
شَكا من أذهَبَ البَلوَى وزالتْ بحكمتِهِ شِكاياتُ البِلادِ وما قَدَرَ الزَّمانُ على يَديِهِ فصادَمَ رِجلَهُ بيَدِ الجوادِ تحَجَّبَ…
هذا ضريح للشهاب أميرنا
هذا ضريحٌ للشِّهابِ أميرِنا سَلمانَ قد أمسَى يُكلّلُهُ النَّدَى قِفْ حولَ رسمِ مؤرِّخيهِ مُبادِراً وقُلِ السَّلامُ على مَنِ…