“يا مزمعَ السَّيرِ بُلِّغْتَ المنى؛ مهلاً”
يؤَدِّ حَقّاً من التَّوديعِ قَلبانِ
زَوَّدْتُكَ الرُّوحَ ذكرى الوُدِّ إِذْ أَزَفتْ
ساعاتُ سيرِكَ فَاقْبَلْ رَسمَ جُثماني
اقرأ أيضاً
نعي زاد فيه الدهر ميما
نَعيٌّ زادَ فيه الدَهرُ ميما فأَصبَحَ بَعدَ بُؤساهُ نَعيما وَما صَدَقَ النَذيرُ بِهِ لِأَنّي رَأَيتُ الشَمسَ تَطلُعُ وَالنُجوما
بنو الدنيا علو طمعا وغدرا
بنو الدُنيا عَلو طَمَعاً وَغَدرا فَلَستَ تَرى بِهم أَحَداً عَفيفا كَحيتان البِحار تَجور ظُلماً فَيَفتَرس القويُّ بِها الضَعيفا
يا من يضن بصوت الطائر الغرد
يَا مَنْ يَضِنُّ بِصَوْتِ الطَّائِرِ الغَرِدِ مَا كُنْتُ أَحْسَبُ هذا البُخْلَ من أحَدِ لوْ أنَّ أَسْمَاعَ أَهْلِ الأرْضِ…
ألا هاج التذكر لي سقاما
أَلا هاجَ التَذَكُّرُ لِي سَقامَا وَنُكسَ الدَاءِ والوَجَعَ الغَراما سَلامَةُ إِنَّها هَمّي وَدائِي وَشَرُّ الدَاءِ ما بَطَنَ العِظاما…
نحن منعناكُم ورود النهر
نَحنُ مَنَعناكُم وُرودَ النَهرِ بِالمُرهَفاتِ وَالرِماحِ السُمرِ فَوارِسٌ مِن تَغلِبٍ وَبَكرِ عَلى خُيولٍ شُزَّبٍ وَضُمرِ
بنا أنت من مفجوة لم تعتب
بِنا أَنتِ مِن مَفجوَّةٍ لَم تُعَتَّبِ وَمَعذورَةٍ في هَجرِها لَم تُؤَنَّبِ وَنازِحَةٍ وَالدارُ مِنها قَريبَةٌ وَما قُربُ ثاوٍ…
لا تهج بالذكر من جلدي
لاَ تُهِجْ بِالذِّكْرِ مِنْ جَلَدِي نَارَ شَوقٍ شَقَّ مُحْتَمَلُهْ وّيَقُولُ النَّاسُ فِي مَثَلٍ لاَ تُحَرِّكْ مَنْ دَنَا أَجَلُهْ
نستودع الله أرضا تنبت الطربا
نَستودع اللَه أَرضاً تُنبت الطَرَبا وَمَنزِلاً جَمع الأَحباب وَالأُدبا وَساحة نَظرت عَيني بدور دُجى بِها فَخِلت سَماءً أَطلَعت…