من ضاق ذرعاً بالبلية فليزرْ
هذا الضريح يهنْ عليه بلاؤه
ما الزهر يذوي وهو غضٌ ناضرُ
والنجم يهوي ساطعاً لأْلاؤه
بأَشدَّ فجعاً من (سنية) إذ قضتْ
يجري لها من كل جفن ماؤه
إن الذي جعل الخطوب عظيمة
لا بدَّ يعظم بالثواب عطاؤه
اقرأ أيضاً
يا دهر كم تسبك المصفى
يا دهر كم تسبُكُ المُصَفَّى من أنفسِ الناس والجُسومِ عليك بالأكدرين ماءً فصفِّهم غيرَ ما ملومِ أوْ لا…
الليل فالأرض لليث الشرى
الليلُ فالأرضُ لليثِ الشرى عرّسَ يبغي راحةً أو سرى فتارةً مفترِشاً غابةً وتارةً مفترساً مُصحِرا والظَّفَر الحلو له…
أبو إسحاق شاعرنا إذا ما
أَبو إِسحاقَ شاعِرُنا إِذا ما رَأى رُطَباً يُصَيِّرُهُ كَبيسا فَتى لَو مَدَّ عَيناً مِنهُ يَوماً إِلى صَنَمٍ لَخاطَ…
لو أن أهل الدار لم يتصدعوا
لَو أَنَّ أَهلَ الدّارِ لَم يَتَصَدَّعوا رَأَيتَ خِلالَ الدّارِ مَلهىً وَمَلعَبا فَإِنَّكَ عَمري هَل أُريكَ ظَعائِناً سَلَكنَ عَلى…
ذكرت من طيزناباذ
ذَكَرَتْ مِنْ طِيزَناباذِ فَقُرى الْكَرْخِ بِبغداذِ قَهوةً لَيْسَتْ بِبَاذِقةٍ لا وَلا بِتْعٍ ولا داذِي مُرَّةً يَهذِي الحَليمُ بِهَا…
هذه رسالة محبوب إليك سرى
هَذِهْ رِسالةُ مَحبوبٍ إَلَيكَ سَرى بِها جَناحٌ مِنَ الأَشواقِ خَفَّاقُ كَأَنَّها مِن سَواد العَين قَد كَتَبَت لِذاكَ كانَت…
تريك بياض لبتها ووجها
تُريكَ بَياضَ لَبَّتِها وَوَجهاً كَقَرنِ الشَمسِ أَفتَقَ ثُمَّ زالا
فمن مبلغ حيان عني وعاصما
فَمَن مُبلِغٌ حَيّانَ عَنّي وَعاصِماً رِسالَةَ مَن لَم يُهدِ نُصحاً بِإِرسالِ وَرَهطَ اِبنِ حَبّاسٍ فَأَنّى غَنِمتُمُ لَكُم بِأَحاديثَ…