من مبلغ علياء إبرا

التفعيلة : البحر الكامل

مَنْ مُبْلِغٌ عَلْيَاءَ إِبرَا

هيمَ تَهْنِئَةَ الخَلِيلِ

وَمُشَفِّعٌ بِمَكَارِمِ الأَخْ

لاَقِ تَقْصِيرَ العَلِيلِ

مَنْ كَالوَزِيرِ ازُدَانَ

بالمَجْدِ التَّلِيدِ وَبالأَثيلِ

وَاجْتَازَ فِي الأدَبِ الكَبِيرِ

مَدَى المُجِيدِينَ الفُحُولِ

وَجَلاَ فَضَائِلَ نَفْسِهِ

فِي رَوْنَقِ الطَّبْعِ النَّبِيلِ

يَا خَيْرَ فَرْعٍ فِي الفُرُوعِ

وَخَيْرَ أَصْلٍ فِي الأُصُولِ

مِنْ دَوْحَةٍ مَيْمُونَةٍ

خَضْرَاءَ فِي كُلِّ الفُصُولِ

هِيَ مَنْبِتُ النبَغَاءِ مِنْ

أَهْلِ العَزَائِمِ وَالعُقُولِ

وَفَّيْتَ قِسْطَكَ فِي الجِهَادِ

وَلَيْسَ بِالقِسْطِ القَلِيلِ

وَبَذَلْتَ بِذلَكَ فِي الفِدَاءِ

فَأُبْتَ بِالذِّكْرِ الجَمِيلِ

فَارُوقُنَا المَلِكُ المُفَدَّى

هَلْ يُقَاسُ إِلَى مَثِيلِ

لاَ يُخْطِيءُ التَّوفِيقُ فِي حَقٍّ

فَيُنْصِفَ وَهْوَ يُولِي

إِنْعامُهُ السَّامِي علَيْكَ

بِذَلِكَ اللَّقَبِ الجِليلِ

سَرَّ البِلاَدَ بِمَا تَجَلَّى

فِيهِ مِنْ رَأْيٍ أَصِيلِ

فَاهْنَأْ بِهِ وتَمَلَّهُ

شَرفاً لِجِيلٍ بَعْدَ جِيلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أجراس سوداء

المنشور التالي

مرحباً أيها الأمير الجليل

اقرأ أيضاً

حوار الأقران

قُلتُ للأرضِ: لماذا تَرجُفينْ؟ قالتِ الأرضُ: لأَنّي غاضِبَهْ. في فؤادي لَيسَ غَيرُ الَميِّتينْ وَبِعَيْني ليسَ إلاّ الأترِبَهْ. قُلتُ:…