يَا آلَ بَرْنُوطِي تَحِيَّةَ صَاحِبٍ
فِي وِدِّهِّ لَكُمُ المَكَانُ العَالِي
إِنِّي أُهَنِيءُ بِالقِرَانِ حَبِيبَكُمْ
زَيْنَ الشَّبَابِ النَّادِرِ الأْمثَالِ
وابْشِرِ البِكْرَ الَّتِي صَارَتْ لَهُ
أَهْلاً بِعَيْشِ رَفَاهَةٍ وَكَمَالِ
حَسْنَاءُ فِيهَا النَّبْعَتَانِ تَرَاءَتَا
حِسّاً وَمَعْنىً فِي مِثَالِ جَمَالِ
فَلْيَسْعَدَا وَلْيَنْجُبَا وَلْيَغْنَمَا
نِعَمَ الوُجُودِ مَدَى سِنِينَ طِوَالِ