سَلامَ بَاكٍ أَسِيفِ
عَلَى الصَّفِيِّ القَدِيمِ
عَلَى حَبِيبٍ فُجِعُنَا
فِيهِ بِرِزْءٍ أَلِيمِ
عَلَى الرَّقِيقِ الشَّفِـ
ـيقِ المُهَذَّبُ المُسْتَقِيمِ
أَوْلى السرَاةِ بِحُسْنِ الذِّكْـ
ـرَى وَبِالتَّكْرِيمِ
مُغْنِي الفَقِيرِ مُغِيْثُ
اللَّهِيفِ مُؤْوِي اليَتِيمِ
بَانِي بَنِيهِ عَلَى المُنْ
قَبَاتِ قَبْلَ الْعُلُومِ
فَهُمْ مَيَامِينُ غُرٍّ
يَحْكُمونَ زَهْرَ النُّجُومِ
يَا مَنْ تَوَلَّى حَمِيداً
وَعَاشَ غَيْرَ ذَمِيمِ
وَكَانَ فِي التَّجْر
حَيِّ الضَّمِيرِ غَيْرَ مُلِيمِ
وَكَانَ أَصْدَقَ مَنْ بَرَّ
بِالصَّدِيقِ الحَمِيمِ
وَكَانَ خَيْرَ مِثَالٍ
لِكُلِّ حُرٍّ كَرِيمِ
فِي كُلِّ قَلْبٍ سَتَبْقَى
حَيّاً بِرَسْمٍ مُقِيمِ