أقبلت حرة الشمائل تجلو

التفعيلة : البحر الخفيف

أَقْبَلَتْ حُرَّةُ الشَّمَائِلِ تَجْلُو

طَالِعَ اليُمْنِ فِي سَمَاءِ البَيَانِ

فَارْقَبُوا يَا أُولِي النُّهَى بَلَجَ

الوَحْيِ وَعَهْداً مُجَدَّداً فِي المَعَانِي

وَأَفَانِينَ غَيْرَ مُسْبُوقَةٍ فِي

الشِّعْرِ وَالنَّثْرِ مِنْ أَدِيبِ الزَّمَانِ

مَسْكَنٌ يَجْمَعُ المَسَرَّاتِ فِيهِ

سَكَنٌ تَنْتَهِي إِلَيْهِ الأَمَانِي

مِنْ ذَواتِ الخِصَالِ لا عَيْبَ فِيهَا

وَذَوَاتِ الكَمَالِ بَيْنَ الحَسَانِ

ذَلِكُمْ مَبْعَثُ الفَرِيضِ وَمَجْرَى

أَعْذَبِ القَوْلِ مِنْ فِيُوضِ الجَنَانِ

يَا خَلِيلَ الخَلِيلِ يُهْنِئُكَ العَيْشُ

طَرَايفَ الأَنْوَارِ وَالأَلْوَانِ

بَارَكَ اللهُ فِي العَرُوسَيْنِ

وَلْيَسْتَقْبِلا عَهْدَ غِبْطَةٍ وَأَمَانِ

وَلِيَصِيبَا مِنْ كُلِّ سَعْدٍ وَمَجْدٍ

مَا إِلَيْهِ قَلْبَاهُمَا يَصْبُوَانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أي شعر أي نثر مجزيء

المنشور التالي

أنا من أسلفت خيرا وتوانى

اقرأ أيضاً

ورد الخدود ونرجس المقل

ورْدُ الخدودِ ونرجسُ المُقَلِ عَدَلا بسامِعَتي عَنِ العَذَلِ ومواردُ الرّشَفاتِ مُرْوِيَتي حيثُ المياهُ مثيرةٌ غُلَلي خَذَلَتْكَ باللّحَظاتِ خاذِلَةٌ…