عفوكم ما تقدمي إقدام
حق مثلي عن مثله الإحجام
جعل القول للضعيف ابتداءاً
وإلى القادرين رد الختام
أي شأن كشأن من يخ
تم القول إذا ما تبارت الأحلام
راع نفسي هذا المقام
بما استعصى عليها وقد يروع المقام
ما نضوبي لدى إفاضة فياض
وألفاظه العذاب سجام
وإذا أسكرت نهى القوم مي
بكلام هل بعدها لي كلام
إنما هيأ الدعاة نظاماً
ولأمر قد اقتضاني النظام
فلأقف للندى بحيث أشاروا
وليصيبوا من نجدتي ما راموا
أيها النائمون في الشرق ما شا
ؤا وفي الغرب أعين لا تنام
أهنأوا ناعمين غاية ما طا
ب نعيم وما زكا إنعام
ربعكم وافر الرخاء أمين
غفلةٍ عن ثغوره الأيام
ومن البشر في ليليه لا يوشك
أن يشبه الظلام الظلام
لا وحق الإخاء ما راقنا
العيش كأن الحرب الزبون سلام
إنما الناس في الكوارث أهلٌ
بينهم من خطوبها أرحام
خير ما توجد الروابط فيهم
إذ تكون الروابط الآلام
وإذا خص بالرذيئة شعب
فلقد عم بالبلاء الأنام
نحن نشكو وغيرنا صاحب الشك
وى ونهتم ما عناه اهتمام
نجعل اللهو للأداء أداة
لطفٍ أو فكل لهو حرام