حسدت خطك الحلي من العسجد

التفعيلة : البحر الخفيف

حسدت خطك الحلي من العس

جد حتى بدا عليها اصفرار

وغدا اللفظ حين خطته يمنا

ك ومنه على المعاني افتخار

إن طرسا تزينه بسطور

لهو التحفة التي تختار

فيه ما يشغل المحب عن المح

بوب إن هاج وجده تذكار

ألفاتٌ يحكين هيف قدود

وعيونٌ لسحرها أسرار

وكأن الكافات أصداغ غيدٍ

لثغرو السينات منها افترار

وكأن الراآت أجفان عذرا

ء من الكحل فوقها آثار

وكأن الثاآت آنيةٌ في

هن مسك يضوع أو أثمار

وكأن النونات أقداح خمر

مترعات على الندامى تدار

وكأن الهاآت في فلك الطر

س بتدوير شكلها أقمار

وكأن اللام الذي فوقه الضم

مة غصن بدا عليه هزار

وكأن الشكل الذي خالط الأسطر

زهرٌ له عليه انتثار

نظر الناس في سلا سلك الخ

ط فحارت في حسنه الأفكار

أسود اللون غير أن عليه

رونقاً مثلما أضاء النهار

جئت فيه المعجزات فأمسى

فوق وصفٍ تضمه الأشعار


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا متقن الخط ويا ملبساً

المنشور التالي

تبسمت مصر وقد زرتها

اقرأ أيضاً