وَلَمّا رَأَت وَجدي بِها وَتَبَيَّنَت
صَبَابَةَ حَرّانِ الصَبابَةِ صادِ
أَدَلَّت بصَبرٍ عِندَها وَجَلادَةٍ
وَتَحسَبُ أَنَّ النَاسَ غَيرُ جِلادِ
فَيا عَزَّ صادي القَلبَ حتى يَوَدَّني
فُؤادُكِ أَو رُدّي عَليَّ فُؤادي
وَما زِلتُ مِن لَيلى لَدُن أَن عَرَفتُها
لَكالَهائِمِ المُقصى بِكُلِّ مَذادِ
وَإِنَّ الَّذي يَنوي مِنَ المَالِ أَهلُها
أَوارِكُ لَمّا تَأتَلِف وَعَوا