حَيَّتكَ عَزَّةُ بَعدَ الهَجرِ وَاِنصَرَفَت
فَحَيِّ وَيَحَكَ مَن حَيّاكَ يا جَمَلُ
لَو كُنتَ حَيَّيتَها ما زِلتَ ذا مِقَةٍ
عِندي وَلا مَسَّكَ الإِدلاجُ وَالعَمَلُ
فَحَنَّ مِن وَلَهٍ إِذ قُلتُ ذاكَ لَهُ
وَظَلَّ مُعتَذِراً قَد شَفَّهُ الخَجَلُ
وَرَدَّ مِن جَزَعٍ ما كُنتُ أَعرِفُها
وَرامَ تَكليمَها لَو تَنطِق الإِبِلُ
لَيتَ التَحِيَّةَ كانَت لي فَأَشكُرَها
مَكانَ يا جَمَلٌ حُيّيتَ يا رَجُلُ