وددت وما تغني الودادة أنني

التفعيلة : البحر الطويل

وَدِدتُ وَما تُغني الوِدادَةُ أَنَّني

بِما في ضَميرِ الحاجِبِبَّةِ عالِمُ

فَإِن كانَ خَيراً سَرَّني وَعَلِمتُهُ

وَإِن كانَ شَرّاً لَم تَلُمني اللَوائِمُ

وَما ذَكَرَتكِ النَفسُ إِلّا تَفَرَّقَت

فَريقَينِ مِنها عاذِرٌ لي وَلائِمُ

فَريقٌ أَبى أَن يَقبَلَ الضَيمَ عَنوَةً

وَآخِرُ مِنها قابِلُ الضَيمِ راغِمُ

أَروحُ وَأَغدو مِن هَواكِ وَأَستَري

وَفي النَفسِ مِمّا قَد عَلِمتِ عَلاقِمُ

إِلى أَهلِ أَجنادَينِ مِن أَرضِ مَنبِجٍ

عَلى الهَولِ إِذ ضَفرُ القُوى مُتَلاحِمُ

وَما لَستُ مِن نُصحي أَخاكَ بِمُنكَرٍ

بِبُطنانَ إِذ أَهلُ القِبابِ عَماعِمُ

سَيَأتي أَميرَ المُؤمِنينَ وَدونَهُ

رُحابٌ وَأَنهارُ البُضَيعِ وَجاسِمُ

ثَنائي تُنَمّيهِ عَلَيَّ وَمِدحَتي

سَمامٌ عَلى رُكبانِهِنَّ العَمائِمُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لعزة أطلال أبت أن تكلما

المنشور التالي

لعزة من أيام ذي الغصن هاجني

اقرأ أيضاً