قد زرت قبرك يا أبا الشرف
فنثرت ذر الدمع من أسف
ما كنت إلا درة طبعت
من محض ومن شرف
لم تقدر الأيام قيمتها
فاسترجعت صوناً إلى الصدف
اقرأ أيضاً
رأتك الليالي يا ابن آدم ظالما
رَأَتكَ اللَيالي يا اِبنَ آدَمَ ظالِماً وَخيرُ الوَرى مَن يَعفُ عِندَ اِقتِدارِهِ يَقولُ لَكَ العَقلُ الَّذي زَيَّنَ الوَرى…
والحكم جار على الأكتاد محتمل
وَالحُكمُ جارٍ عَلى الأَكتادِ مُحتَمَلٌ وَلا يُطيقُ ثَباتاً تَحتَهُ الكَتَدُ كَم زالَ جيلٌ وَهَذي الأَرضُ باقِيَةٌ ما هَمَّ…
سألت قريشا فقد خبروا
سَأَلتُ قُرَيشاً فَقَد خَبَّروا وَكُلُّ قُرَيشٍ بِكُم عالِمُ فَقالَت قُرَيشٌ وَلَم يَكذِبوا وَقَولُ قُرَيشٍ لَكُم لازِمُ عَبيدٌ قُيونٌ…
بان الشباب وأمسى الشيب قد أزفا
بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا وَلا أَرى لِشَبابٍ ذاهِبٍ خَلَفا عادَ السَوادُ بَياضاً في مَفارِقِهِ لا مَرحَباً…
ودهماء ترسيها رقاش إذا شتت
وَدَهماءَ تُرسيها رَقاشٌ إِذا شَتَت مُرَكَّبَةُ الآذانِ أُمُّ عِيالِ يَغَصَّ بِحَيزومِ الجَرادَةِ صَدرُها وَيُنضِجُ ما فيها اتِّقادُ ذُبالِ…
ألا قبح الرحمن داحة أمردا
ألا قبّح الرحمنُ داحةَ أمردا أراد اقتداءٌ بالرقاشيّ فاقتدى ترنّمُ بالأزجالِ حين نحتّهُ ولو نكتهُ في الجوفِ يوما…
صبرت على استبطاء عاقبة الصبر
صَبَرتُ عَلى اِستِبطاءِ عاقِبَةِ الصَبرِ وَحارَبتُ دَهري لَو نُصِرتُ عَلى الدَهرِ وَأَرغَمتُ عَينَ الشامِتينَ بِظاهِري وَإِن رَغِمَت نَفسي…
تعز أبا العباس عن خير هالك
تَعَزُّ أَبا العَبّاسِ عَن خَيرِ هالِكٍ بِأَكرَمِ حَيٍّ كانَ أَو هُوَ كائِنُ حَوادِثُ أَيّامٍ تَدورُ صُروفُها لَهُنَّ مَساوٍ…